فضل جمال السلامي مدرب فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، تأجيل الكشف عن كل أوراقه التقنية والبشرية، حتى الدقائق الأخيرة قبل انطلاق المباراة التي ستجمع “الخضر” بمضيفهم فيتا كلوب الكونغولي مساء اليوم، بملعب الشهداء بكينشاسا عن الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا.
واعتمد السلامي خلط الأوراق بسبب ترقب الخصم الكونغولي، على أن يتم الإفراج عن اللائحة النهائية لفريق الرجاء، حتى موعد دخول الفريقين أرضية ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية، لعدد اعتبارات، أبرزها القاسم المشترك بين الفريقين، كونهما خسرا الجولة الأولى من دور المجموعات، ورغبتهما في تعويض ما فاتهما من النقاط، فضلا عن كون الرجاء يعاني من خمس غيابات وازنة، قد تخل بتوازنه خصوصا على مستوى خط الوسط الدفاعي.
إذ تخلف عن رحلة الرجاء صوب الكونغو، كلا من بدر بانون، عمر بوطيب، عمر العرجون، لدواعي الإصابة، إلى جانب عبد الإله الحافيظي، العائد حديثا من الإصابة، وعدم رغبة الفريق في المجازفة به، كما يغيب الكونغولي مالونغو، كإجراء احترازي من الفريق، لتفادي تعرض اللاعب لأية مشاكل في بلده.
ويراهن السلامي أمام حجم الغيابات داخل تركيبة الرجاء، على عودة محمود بنحليب، الذي أبدى جاهزيته لخوص أول مباراة تحت قيادة المدرب الجديد، بعد غياب طويل، حيث اكتفى خلاله بالمشاركة في مباراة إلى مبارتين فضلا عن مشاركته رفقة فريق الأمل.
