
قال ربيع الكرعي، المنسق الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدار البيضاء سطات، انهم منذ أكثر من ثمانية أشهر لم يتلقوا أجورهم كاملة، حيث يتم الاقتطاع منها ولحدود الساعة، مبالغ تتراوح ما بين 1200 و1500درهم شهريا وفي كل الجهات بدون استثناء، رغم التزام الوزارة في ال13 من شهر أبريل المنصرم، بإيقاف جميع الاجراءات الإدارية في حق “المتعاقدين” وصرف أجورهم مقابل عودتهم لقاعات الدرس.
ووصف الكرعي، في تصريح صحفي، استمرار الوزارة في الاقتطاع من أجور “الأساتذة المتعاقدين” وتجاهلها لالتزاماتها الموقعة وعدم التزامها بمخرجات الحوار الذي جمع الطرفين، بالتلاعب والتصرف اللامسؤول تجاه هذه الفئة من الأساتذة وملفها المطلبي، استفزاز للأساتذة سيكون التصعيد نتيجته المباشرة.
وندد المتحدث، بتواصل الاقتطاعات من أجور الأساتذة “الهزيلة”، مشددا على أن الضرب في الأستاذ ضرب مباشر للمدرسة العمومية ولمصلحة أبناء فئة عريضة من المجتمع.
وأكد الكرعي، على أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وفي حال تواصل الاقتطاعات المجحفة وتجاهل نداءاتها، ستلجأ للقضاء لمقاضاة الجهات المسؤولة واسترجاع ما سلب منها، بعد اتفاق الجموع المحلية.
ويذكر أن التنسيقية ستخوض ابتداء من يوم غد الثلاثاء، إضرابا وطنيا لمدة 48ساعة، دفاعا عن المدرسة العمومية، ومجانية التعليم ، ورد الاعتبار لنساء و رجال التعليم، و رفض مشروع قانون الاضراب الرامي الى تكبيل العمل النقابي.