رياضةهام

بعد أن لجأ للقضاء ضد الحسنية.. امحمد فاخر يعود للإدارة الفنية لغزالة سوس.. وتقديم المدرب الجديد القديم غدا الخميس والإلتراس تحتج

على الرغم مما خلفه مغادرة امحمد فاخر لنادي حسنية أكادير ولجوءه للقضاء من أجل الحكم لصالحه بملايين الدراهم،فإن الحبيب سيدينو  رئيس ناد حسني أكادير لكرة القدم قرر التعاقد من جديد مع هذا المدرب الذي غادر الإدارة التقنية لنادي الرجاء البيضاوي، ورفض عام 2017 تدريب النادي السوسي بعدما استنجد به المسيرون آنذاك، إثر مغادرة عبد الهادي السكيتوي، ليقود النادي زمنه، وفي لحظات حاسمة من البطولة، الأرجنتيني ميخيل غاموندي.

وبحسب معلومات حصل عليها موقع “رمال تيفي”، فسيتم تقديم المدرب الجديد القديم لنادي حسنية أكادير امحمد فاخر (66 عاما)، الذي يوصف بـ”الجنرال”،  في لقاء  صحفي بأحد فنادق مدينة أكادير، قبل منتصف زوال يوم غد الخميس 21 نونبر الجاري، أي يوما واحدا، قبل مباراة البطولة التي سيجريها النادي السوسي مع المغرب التطواني في مراكش، بدلا عن ملعب “أدرار” ، بسبب غضب الجماهير السوسية على ما يحدث من رجات بعد السقوط المذل في نهائي كأس العرش، وإقالة المدرب الإرجتيني مخل غاموندي المذلة.

وتحدث مصدر “رمال تيفي” عن أن مدة العقد مع فاخر ستستمر حتى عام 2022، فيما لم يكشف عن منحة التوقيع والراتب الشهري الذي سيتقاضاه الناخب الجديد/القديم  من خزينة النادي السوسي، بعد إقالة الأرجنتيني غاموندي التي لم يتقبلها  الجمهور السوسي إلى اليوم “رغم كل القلاقل التي أثيرت”.

وشوهد امحمد فاخر في مدرجات المنصة الشرفية في مباراة سابقة خاضها الفريق السوسي بملعب “أدرار”، حنها تحدتث مصادر عن أن تواجده بالملعب المذكور ف المباراة قد كون له ما بعده، من قرب استقدامه للاشاراف على الادارة الفنة لنادي حسنة أكادر، وهو ما تحقق في أقل من شهرين مما حدث.

وفي سياق متصل، قرر عدد من جماهير ناد حسنية أكادر الاحتجاج عصر يوم الخميس 21 نونبر الجاري أمام مقر النادي في شارع الحسن الثاني بأكادر، احتجاجا على “إقالة غاموندي ”  ودعما لما أسموه في بلاغ نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “مطالبنا المشروعة لإدارة النادي”، بحسب تعبيرهم

وسبق للمدرب امحمد فاخر أن حاز لقب البطولة الوطنية مع نادي حسنية أكادير خلال موسمن كرويين 2001/2002 و 2002/ 2003 .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى