
بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له منظموا مهرجان مكناس للدراما في دورته 12 بعد توبيخهم من طرف الجمهور وكذا بعض الممثلين الذين إستنكروا هذا الفعل وإعتبروه مدلة لعمر وقيمة المهرجان وذلك بدعوتهم وإستقبالهم لشخصيات إنستكرامية عرفت فقط بالفضيحة والشوهة، ونسيانهم لأهرامات الفن الحقيقية التي أعطت صورة مشرفة للبلد وكبر معها جيل بأكمله وعلقوا بتغريدات هم من يستحقون المرور على السجادة الحمراء تكبيرا بهم وبأعمالهم وعمرهم الذي فنيَ من أجل الفن النظيف.
هذه الضجة جاءت بعد أن تقدمت المؤثرة في منابر صحفية عدة بشكرها للمنظمين ومدير المهرجان على الدعوة من أجل الحضور وهذا ما أشعل نيران غيورين الفن، بالقول: “كيف لمن هبَ ودبَ ان تتم دعوته وبأي صفة وهو ليس له علاقة بالميدان في حين أن هناك العديد ممن لهم الأولوية”.
وخرج مؤسس ومدير مهرجان مكناس للدراما التلفزية مجيبا على هذه الضجة قائلا “أنا ماكنعرفهاش وماعرضتش عليها وجاية تقلب على البوز فقط”، مضيفا أن تلك الدعوة التي اظهرتها على حسابها كانت دعوات عامة وزعت على الجمهور لحضور فعاليات المهرجان كعادته كل سنة.
اما بخصوص دعوة أهل الفن والاختصاص كانت عبر الايميل وإستقبالهم وتوفير ظروف الراحة لهم من المبيت وغير ذالك.
وبعد علمها بالضجة خرجت ندى حاسي بتعليق ثاني مجيبة على مدير المهرجان، انها ستقوم بمقاضاته، وذلك بإستغلالها من أجل تشهير مهرجانه ونفيه أنه وجه لها دعوة بالحضور.