
رمال تيفي_سهام أزيرار
رغم كل الإختلافات المتواجدة حول مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهؤلاء المؤثرين ووصفهم بمؤثري البوز، نجد أناس يغيرون مفهوم هذا المصطلح ويجعلون من صورة المؤثر ذو قيمة عالية له من الثقافة ما يكفي ليمثل بلده وافكاره بطريقة يمكن أن تؤثر على المتتبع بشكل إيجابيي لتقليده.
واخترنا أن نتحدث اليوم عن الشخصية الأنستكرامية الدكتور “ايمن بوبوح” الذي انتقل من عالم الطب والعلاج إلى عالم الشهرة بطريقتها الصحيحة، حيث إختار أن يشارك مع متتبعيه طريق نجاحه وما يحبه من كتابات وإبداعات وكذا طريقته في إيصال المعلومة.
تعرف الجمهور أكثر على شخصية “بوبوح” في أيام السعادة التي عاشها المغرب ككل، ونقصد هنا في أيام مونديال قطر بعد إنتصارات المنتخب المغربي، هنا جل المؤثرين ابانو على علو كعبهم وعشقهم للمغرب وذلك بإعطائهم صورة جعلت العالم يتحدث عنا.
ما يميز الدكتور “ايمن بوبوح” أنه من وراء تجربة المونديال بقطر، وفي وقت وجيز، أصدر كتابا بعنوان “للعلا سعيا” يروي فيه كل تفاصيل أحداث هذا الحفل التاريخي الكروي الذي سيظل متوارثا ابا عن جد.
قام بتوقيع كتابه هذا في كل من مدينة الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية، وكان آخر توقيع له ليلة أمس بتركيا.
ما نريد أن نشير إليه، ليس كل شيئ تافه، هناك مؤثرين يستحقون المتابعة والأخذ بهم كقدوة تجمع بين الترفيه الثقافة والوعي.