
رمال تيفي_سهام أزيرار
في الآوانة الأخيرة أصبحنا نرى ظاهرة إفشاء أسرار البيوت صدقا أو بالباطل، وأصبح أمرا عاديا يناقش على مواقع التواصل الاجتماعي ويتخد كمصدر للرزق ولو على حساب كرامتهم وتشويه صمعتهم وذلك من تلقاء أنفسهم.
مؤخرا نشاهد عائلات من كبيرها إلى صغيرها تنشئ قناة على اليوتوب، ومحتواهم الوحيد هو الضرب في أعراض بعضهم، الأم تتهم إبنتها القاصر بزنا المحارم وممارسة الرديلة مع أبيها، وتعلنها للعموم أن إبنتها ليست بالعذراء أي فقدت شرفها.
والمحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوات، جعل المتابعين لهذه الأحداث تستغرب اهناك اناس مثل هذا النوع لا يهمها لا قيمة لا دم وجه لا كرامة، فقط كالقطيع همهم الوحيد ربح بعض الدريهمات عن طريق “الأدسنس” كل شهر.
عتاب وعدم رضا من مستعملي مواقع التواصل على هذه الأفعال المسيئة التي جعلتهم يطالبون بتوقيف هذه المهزلة التي تشوه بصورة “المغرب”.
أم تعلن سخطها لإبنتيها على المباشر، أين حنان الأم عطفها وحضنها الدافئ، حيت علق المتابعون للأم في التعليقات (حتى إلى البنت غلطات كتبقى منك كيف كنقولو إيدك منك ولو تكون مجدامة)، وفي الجانب الآخر التعليق على البنت (هاديك كتبقى مك واخا دير لي دير راه سخط هذا صفيو الخواطر) .
وهناك من يرد اللوم للأب لأنه يتحدث في أمهم بسوء ويسمح لهم بالمثل ولا يحاول إرشاد طفلتيه القاصرات إلى طريق الصواب وستر ما يجب ستره، بالعكس يحرض ويقول بهذا المعنى (ديري فيديوات خدمي على راسك)، إلى هذا الحد إنعدمت الرجولة وكلشي كيقلب عليها باردة.