تأسيس أول مكتب طلابي لحزب التجمع الوطني للأحرار في فرنسا

في خطوة تاريخية، تم يوم السبت 8 مارس 2025، تأسيس أول مكتب طلابي لحزب التجمع الوطني للأحرار في فرنسا. هذه المبادرة جاءت تحت إشراف تنسيقية الحزب في فرنسا، وبالتنسيق مع اللجنة التحضيرية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين.

حضر حفل التأسيس السيدة رشيدة هبري، منسقة الحزب في فرنسا، والسيد بوعبيد، نائب منسقة الحزب، الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في دعم هذا المشروع وتمكين الطلاب المغاربة في فرنسا من الانخراط في العمل السياسي.

خلال الاجتماع العام التأسيسي، تم انتخاب مكتب طلابي يضم نخبة من الطلاب المغاربة الذين يدرسون في مختلف الجامعات والمعاهد الفرنسية، مما يعكس التنوع الأكاديمي والجغرافي للطلبة المغاربة في فرنسا. وتكونت التشكيلة من:

• غزلان بن الطيب: رئيسة المنظمة، طالبة السنة الأولى في قسم الهندسة المدنية والجيوميكانيك في المدرسة البوليتكنيكية بجامعة أورليانز.
• نبيل أوتسغورت: نائب الرئيس، مكلف بالشراكة والدبلوماسية الطلابية، وطالب في المدرسة العليا للتجارة بمدينة تروا، تخصص مالي.
• أيمنا الإدريسي البوزيدي: طالبة في كلية الطب بمدينة بواتييه، مسؤولة عن التواصل والعلاقات الخارجية.
• يوسف قمار: طالب في السنة الثالثة هندسة في الحوسبة الصناعية والأوتوماتيكية في فالنسيان، مسؤول عن التنفيذ المحلي والتمثيل الطلابي.
• هبة الهيبة: طالبة في السنة الثالثة، شعبة البنك والمالية بجامعة باريس دوفين، مسؤولة عن المؤتمرات والفعاليات.
• إكرام الوراري: مسؤولة عن المبادرات والمشاريع الطلابية، طالبة في سلك الماستر تخصص مالي ومحاسبة.
• نبيل الدحيرش: مسؤول عن التكوين والتأطير، طالب في سلك الماستر في كلية أودينسيا لإدارة الأعمال.

_{غزلان بن الطيب: رئيسة المنظمة، طالبة السنة الأولى في قسم الهندسة المدنية والجيوميكانيك في المدرسة البوليتكنيكية بجامعة أورليانز}

في هذه المناسبة، هنأ السيد عصام الميني، رئيس الفيدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين، السيدة غزلان بن الطيب على انتخابها رئيسة لهذه المنظمة، مشيدًا بهذه المبادرة التي تعزز حضور الطلبة المغاربة في المشهد السياسي بفرنسا. كما أكد على الدور المحوري الذي ستلعبه هذه المنظمة في تمكين الشباب المغربي في الخارج من المساهمة الفعالة في الحياة السياسية والتنظيمية.

يعتبر هذا التأسيس محطة مفصلية في استراتيجية حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يؤكد الحزب التزامه بتوسيع قاعدته الطلابية في الخارج وإشراك الكفاءات الشابة في مسيرته. كما يتناغم هذا المشروع مع رؤية الحزب في تمكين الشباب والنساء من تولي مناصب قيادية وتعزيز مشاركتهم في القضايا الوطنية، من أجل بناء مستقبل سياسي ديناميكي قائم على إشراك جميع فئات المجتمع.

سيتيح هذا الإطار الجديد فضاءً للحوار والتكوين والتأطير السياسي، مما يمكن الطلاب المغاربة في فرنسا من تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم السياسي، ليكونوا فعالين حقيقيين في رسم ملامح مستقبل المغرب ودفاعهم عن القضايا الجالية المغربية في الخارج.