رمال تيفي_سهام أزيرار
تفاجئت ساكنة انشادن إقليم شتوكة أيت باها في هذه الأيام بجريمة قتل بشعة راحت ضحيتها إمرأة في التلاثين من عمرها تاركة طفلة ذو سنتين من عمرها.
وقامت عناصر الدرك الملكي بمجهوداتها الكاملة لتعرف على المجرم الذي تسبب في قتل المرحومة، وفي يوم الجريمة خرج زوج الضحية بتصريحات في منابر صحفية عدة يطلب السلطات في أخد حق زوجته بحكم أن المجرم قتلها بطريقة بشعة وشوه جتثها وبعد ذلك وضعها في مكان بعيد عن البيت.
واثناء التحريات والبحث عن الفاعل خرج أحد الساكنة وهو جار الضحية وصديق زوجها المقرب وهو بنفسه من وجد الجثة صدفة وبلغ عنها، خرج بتصريحات عدة يعبر عن حزنه وتحسره هو وعائلته بهذه الجريمة.
ماهي إلا يومين ويكتشف الدرك الملكي أن ذلك الجار هو القاتل وذلك بواسطة كاميرا سجلته وهو يرمي ملابسه ببئر بعيد عن موقع الجريمة، وعندما سمع المجرم بذلك إختفى عن الانظار إلى أن علم به أحد الأشخاص وقبض عليه.
يذكر أن المجرم كان مقرب جدا لزوج المرحومة بحيث كان يحكي له كل اسراره وأنه كان يتوفر على مبلغ 15000 درهم بمنزله وهي من كانت السبب في وقوع هذه الكارثة، لأن المجرم كان يخطط لسرقتها منذ أكثر من 15يوما، ويوم وقوع الحادثة راقب المجرم الزوج إلى أن ذهب إلى عمله واقتحم البيت ليتفاجئ بوجود زوجته وقام بقتلها.
